يحتفل العالم يوم 14 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للسكري، وأقيم هذا العام 2020 تحت عنوان "الممرضون ومرض السكري"، للتوعية من مخاطر داء السكري، وتختلف موضوعات كل عام عن الآخر.
الممرضات والممرضون ودورهم الفارق
موضوع اليوم العالمي لمرضى السكري لعام 2020 هو "الممرضات/الممرضون ومرض السكري".
تهدف حملة هذا العام إلى إذكاء الوعي بشأن الدور الفارق الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في دعم المصابين بمرض السكري.
وتمثل طواقم التمريض حاليًا أكثر من نصف القوى العاملة في مجال الصحة على الصعيد العالمي. وتؤدي تلك الطواقم أعمالا مبهرة في دعم الذين يعانون من مجموعة واسعة من المخاوف الصحية، حيث يحتاج المصابون بداء السكري أو المعرضون لخطر الإصابة به إلى الدعم.
ويواجه المصابون بالسكري عددًا من التحديات، ولذا فإن التثقيف يُعد أمرا حيويا لتزويد طواقم التمريض بالمهارات اللازمة لدعمهم.
سر الاحتفال باليوم العالمي للسكري في الرابع عشر من نوفمبر
وتم تحديد ذلك التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة.
في كل عام يتم التركيز في اليوم العالمي للسكري على مواضيع لها صلة بمرض السكري وحقوق الإنسان، السكري وأسلوب الحياة العصرية، السكري والسمنة، السكري في الضعفاء وسيئين التغذية، وكذلك السكري في الأطفال والمراهقين.
أهداف اليوم العالمي لداء السكري
تتمثل أهداف هذا اليوم:
رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري على المجتمع.
تشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين.
التوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.
تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري، والوقاية من مضاعفاته.
زيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة.
حقائق صادرة عن منظمة الصحة العالمية حول مرض السكري
يتجاوز عدد المصابين بالسكري 422 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.
أكثر 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
من المتوقع أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030
السكري هو السبب الرئيسي الكامن وراء العمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي.
من الممكن الوقاية من مرض السكري من النمط الثاني.
ينتشر السكري من النمط الثاني بنسبة تفوق أكثر بكثير من نسبة انتشار السكري من النمط الأول.
Comments