أنا المعلمة فاطمة من جدة، أبلغ من العمر 29 عاماً، لا أخفي حبي الكثير للطعام بمختلف أنواعه وللمشروبات بجميع أنواعها خصوصًا الغازية، نمط حياتي ليس رياضي بسبب التزامي بالمدرسة والتحضير اليومي للمنهج ولطلابي، لذلك لم يكن لدي الوقت لممارسة الرياضة مما انعكس على وزني، فأصبحت ألاحظ زيادة تدريجية لوزني الذي كان بالسابق يتراوح مابين 60 إلى 70 كغم مع العلم أن طولي 169، الزيادة التدريجية لم أستطع إيقافها بسبب ضغط العمل والروتين اليومي المفروض عليّ.
وزني كان 110، هذا الوزن جعل فرصي بالزواج تقل، من سيريد أن يرتبط بفتاة سمينة؟ فتاة بالكاد تستطيع التنفس بحرية والمشي لأكثر من خمسمئة متر بالنسبة لها تعتبر معاناة، هذا بجانب المشاكل الصحية التي عانيت منها بسبب وزني الزائد، مثل ألام الركبة والقدم، صعوبة بالتنفس أثناء النوم وأثناء المشي لمسافات طويلة وغيرها الكثير من المشاكل الصحية الأخرى.
(القرار الذي غيّر حياتي 180درجة)
قررت أن اقوم بإنقاص وزني بأي طريقة، قمت بإعداد جدول صحي يحتوي على نظام غذائي صحي وجدول للقيام بالتمارين الرياضية، لكن إلتزمت به لمدة أسبوعين فقط، لم استطع الإكمال به بسبب حبي للأكل، حقاً الأمر لم يكن بالسهولة التي توقعتها، يحتاج إلى عزيمة وإصرار كبيرين، الانتقال فجأة من حياة مليئة بالراحة والطعام الكثير إلى نظام غذائي صحي ورياضة هو أمر مرهق وصعب جداً.
بعد إلتزامي لأسبوعين فقط، عدت إلى حياتي السابقة المليئة بالأكل الغير صحي والوجبات السريعة. حسناً لأكون صريحة، لم يعجبني استسلامي لكن بنفس الوقت لم استطع الاستمرار والدافع الذي من البداية جعلني أسلك هذا الطريق قد اختفى، فدخلت في حالة من الإحباط والأفكار السلبية التي جعلتني اتجه إلى الأكل فزداد الطينُ بلة، استمريت على هذه الحالة قرابة الشهر.
(وجدت العلاج الجذري بعد معاناة)
جربت كل الطرق الشعبية التقليدية والطبية، لم أترك اخصائي تغذية ولا منتج من منتجات الطب البديل إلا وجربته، لكن للأسف كل الطرق كانت نتائجها لم تكن في المستوى المطلوب، فأنا لا أسعى إلى إنقاص وزني بمقدار كيلو في الأسبوع!، فهذا سيتطلب مني وقت طويل للوصول إلى الوزن المثالي، طيلة ستة أشهر وأنا أبحث عن الحل الجذري المناسب لي ولأهدافي.
في أحد الأيام وبينما كنت أتصفح الفيسبوك، وجدت حساب موقع أفوكادو، قمت بالدخول إليه ووجدت الكثير من المقالات التي تتحدث عن مشكلتي بشكل خاص ومُفصل، ووجدت العديد من الأسئلة لأشخاص يعانون من زيادة الوزن مثلي تماماً، وكان هناك المنتج السحري الذي لطالما بحثت عنه، منتج اسمه Keto Guru يقوم بإنقاص الوزن 34 كيلو بالشهر، في البداية لم أكن أظن بأن هذا تأثيره حقيقي، لكن الفضول أصابني اتجاهه، فقررت القراءة أكثر عن المنتج حيث وجدت أن تركيبته هي الأنسب لحل مشكلتي، فقمت بطلبه، المنتج بكل بساطة سمح لي بأكل المقدار الذي أريده من الطعام من دون أن يزداد وزني وهذا كان بالنسبة لي العلاج السحري حقاً، لم أكن أتخيل أن في يوم من الأيام سيكون باستطاعتي أكل ما أريد من الطعام وبنفس الوقت وزني ينقص.
الآن وبعد استعمال المنتج لمدة شهر، أصبح وزني 75 وهو الوزن الذي كنت احلم به، عادت ثقتي إليّ مرة أخرى وكذلك صحتي أصبحت أفضل، حيث لم أعد اعاني من ضيق في التنفس أثناء النوم وأستطيع المشي لمسافات براحة وأشعر حقاً بأنني إنسان آخر.
Comentarios