أنا الأستاذ محمود، أبلغ من العمر 62 عامًا، كنت أعمل كـمحامي طيلة حياتي، كانت حياتي مليئة بالنشاط، فكما تعرف يجب على المحامي الحركة الكثيرة والعمل على تجميع جميع عناصر القضية بشكل سريع وعاجل للإنتهاء منها بأسرع وقت. لكن بعد وصولي لسن التقاعد، تغيرت حياتي كليًا، أصبحت حركتي قليلة وأغلب يومي جالس على الأريكة أشاهد الأخبار أو أقرأ الجرائد، ولا يوجد عندي نشاطات يومية كثيرة، وزوجتي متوفية منذ عشر سنوات وأولادي مشغولين بحياتهم.
هذا النمط من الحياة لشخص بمثل سني يعتبر كارثة، وللأسف لم أكن أعلم عن هذا الشيء، كثرة الجلوس جعلتني أعاني من مشاكل بالركبة وآلام مستمرة بجانب معاناتي من درجة خفيفة من خشونة بالركبة من قبل نتيجة الوقوف لفترات طويلة خلال ممارستي لعملي.
كمية الألم التي أشعر بها أثناء المشي أو الوقوف حقًا لا يمكن تحملها، للأسف اضطررت لأن أقوم بجلب عكاز خشبي لكي يخفف الحمل ولو قليلًا، ولكن هذا ليس بحل نهائي، هذا شيء مؤقت فقط وأنا لا أبحث عن حلول مؤقتة.
(الحل المؤقت ليس حل هنا)
جربت الكثير من الطرق العلاجية المختلفة، بداية من الطب الشعبي بمختلف أنواعه وطرقه، جربت أدوية كثيرة من مختلف أطباء العظام، ولا داعي لذكر المسكنات بمختلف جرعاتها، حتى أنني جربت الإبرة السحرية باهظة الثمن، كما يطلق عليها التي تقوم بتسكين الألم في مفصل الركبة، لكن كل هذه الطرق فقط مؤقتة ولمدة قصيرة وهذه المشكلة، كل هذه المسكنات بدأت أشعر بتأثيرها السلبي على صحتي.
كما قلت سابقًا بأن أغلب أوقات يومي أقضيها وأنا جالس لا أعمل شيء مهم، كنت اتصفح الانستجرام فوجدت حساب لموقع أفوكادو، وهذا الموقع الذي جعل حياتي تتغير نحو الأفضل، حيث قمت بقراءة العديد من المقالات الموجودة بداخله التي تخص مشكلتي والنصائح والإرشادات حولها، ووجدت المنتج السحري الذي حلَّ مشكلتي بشكل جذري، منتج Flekosteel، لم أصدق بالبداية هذا الشيء فقمت بطلب المنتج للتجربة بنفسي فليس لدي ما أخسره عموماً، حتى وصلني المنتج خلال أقل من 24 ساعة، فذُهلت بالنتائج الفورية الجذرية السحرية، فتحولت حياتي من الشعور المستمر بالآلام إلى الشعور الدائم بالراحة وحرية الحركة والمشي لمسافات بدون الحاجة لاستخدام ذلك العكاز الخشبي.