أنا الأستاذ رفيق، بالنسبة لشاب بعمر الـ 35 من المفترض أن يكون بقمة نشاطه وحيويته، لكن هذا أقصى ماكنت أتمناه قبل ثلاث شهور، أنا أعمل كـسكرتير في شركة اتصالات، طبيعة عملي تتطلب مني الجلوس لفترات طويلة لإنجاز الأعمال الكثيرة المتراكمة عليّ فلا مجال للتكاسل بالشركة. حينها لم أكن أعلم بأن مصدر رزقي سيكون مصدر معاناتي ودمار حياتي.
آخر ماكنت أتخيله بهذا العمر أن احتاج للجلوس عند المشي لمسافة لاتزيد عن خمسين متراً! المأساة كانت حقيقية فعلاً، كنت أعاني من آلام بظهري بشكل متواصل أثناء المشي لمسافة بسيطة أو الوقوف لمدة تزيد عن خمس دقائق، كان الألم يكون كبيراً ولا يذهب إلا عند الجلوس الذي هو بالأصل سبب هذه المشكلة!
(حياتي الشخصية والاجتماعية تدمرت)
آثار هذه المشكلة امتدت لتؤثر على حياتي الشخصية وعلاقاتي الاجتماعية، كيف أثرت على حياتي الشخصية؟ حسناً، زوجتي كانت دائماً بجانبي في جميع محطات حياتي، أثناء معاناتي مع هذه المشكلة بدأت أشعر بالشفقة منها عليّ، حيث كانت تراني قد وصلت إلى العمر الذي سأحتاج منها مساعدتي للقيام بالأعمال اليومية والشخصية الخاصة بي، كان من الصعب أن أراها تنظر لي هكذا لأنني كرجل شرقي أحب أن أكون مصدر القوة الأولى لزوجتي وأن أكون مصدر أمانها.
أما بالنسبة لعلاقاتي الاجتماعية، فبعد أن زادت معاناتي مع آلام الظهر قدّمت طلب اجازة غير مدفوعة الراتب لمدة شهرين لكي ارتاح في بيتي لعل وعسى أن تزول هذه المشكلة وأعود بكامل طاقتي، لكن فيما بعد لاحظت أن هذا مجرد حلم ليس أكثر!، بالسابق كنت أقوم بزيارة أقربائي وأهلي بشكل متواصل وقضاء بعض الوقت معهم، هذا الشيء بسيط لكنه الآن أصبح معضلة حقيقية، حيث أنني لم أعتد على قطعهم لفترة طويلة، وعدم زيارتي للبيت جعلتني أتألم لأنني أكبر اخوتي وجميعهم كانوا يعتمدون عليّ في الظروف الصعبة، أما الآن فأنا بنظرهم عاجز وهذا شعور صعب على الرجل بشكل خاص أن يشعر به.
(بداية رحلة علاجي)
كنت آخذ الكثير من المسكنات لأستطيع أن أقضي ساعتين بدون ألم، في النهاية ذهبت إلى طبيب العظام وطلب مني أن أقوم بعمل صورة أشعة لمنطقة الظهر، أثناء استلامه للأشعة شخّص حالتي بأنها شد عضلي حاد في عضلات الظهر وبداية حدوث انزلاق غضروفي، وهذا الشيء الوحيد الذي استفدته صراحة!، الدكتور وصف لي الكثير من المسكنات أيضا! وأخبرني بأنه يجب أن أبتعد عن الجلوس لفترات طويلة لئلا تزداد المشكلة لديّ.
فقط سأعيش على هذه المسكنات؟ أنا هكذا أقوم بتدمير كليتي بيدي!! ذهبت إلى أكثر من دكتور آخر وجميعهم قالو لي نفس الشيء، يجب عليّ أن أتكيف مع هذه المشكلة لأنه لا يوجد لها حل جذري عاجل، أصبت بالإحباط الشديد وجميع الخطط التي كانت بداخلي للمستقبل قد تبددت بسبب هذه المشكلة!
إلى أن قام أخي بإرسال موقع أفوكادو لي، قمت بالدخول إليه وقرأت عن مشكلتي بشكل مُفصّل وتعلمت العديد من النصائح والإرشادات عنها، ووجدت المنتج الذي جلب معه الحل الجذري لآلام ظهري، المنتج اسمه Flekosteel، حمداً للرب أن هذا المنتج موجود، قام بحل المشكلة بشكل جذري بعد استخدامه لأول مرة، أكاد أجزم أنني لو لم أستخدم هذا العلاج، لكان وضعي الآن أصعب بكثير، الآن بدأت أتحرك بشكل حر وأمشي لمسافات طويلة حتى أنني استطيع أن أحمل ابني الصغير بدون الشعور بأي ألم، هذا المنتج سحري بحق!