top of page

كيف تخلصت فاطمة من رائحة فمها الكريهة نهائيًا

اسمي فاطمة، متزوجة منذ خمس سنوات، أعمل كمعلمة لمرحلة الإبتدائي في احدى المدارس. كان كل شيء في حياتي يسير بشكل مثالي وجميل، صحتي ممتازة، ولا يوجد مشاكل كبيرة بيني وبين زوجي الذي يعمل كمحاسب في إحدى شركات الأدوية المشهورة. كل شيء كان جميل، إلى أن وصلنا لبداية هذا العام الحالي، عندها بدأت تظهر لديّ مشكلة كنت في بادىء الأمر أظن أنها بسيطة ولا تحتاج إلى أن أفكر بها من الأصل.

حسناً، كنت عند الاستيقاظ من النوم ألاحظ أن رائحة كريهة تخرج من فمي، في البداية كنت جل ما أقوم به هو تنظيف أسناني بالفرشاة، كنت أظن انني قد تخلصت من الرائحة بهذه الحركة، كنت ألاحظ أنها تخف قليلاً لكن لا تختفي بشكل نهائي!


أصبحت أتبع الروتين الآتي، عند الاستيقاظ أقوم بتنظيف أسناني بالفرشاة، وبعده أقوم بتناول نوع معين من العلكة الذي نصحني به البائع، هذا الروتين ساهم بتخفيف المشكلة وليس حلها بشكل جذري كما أريد. بعدما ظهرت هذه المشكلة لديّ، أصبحت ألاحظ أن زوجي قد أصبح يتجنب التقرب مني، كنت أظن أنه ربما هنالك سبب ما مثل ضغوطات العمل أو مشكلة مع أعز أصدقائه، لأنني لم أكن أشعر بحجم هذه المشكلة، حتى وصل به الحال أنه يتجنب النوم بجانبي ويعلل ذلك لأنه أصبح يعاني من آلام بظهره بسبب السرير، هو لم يكن يريد أن يحرجني وأنا لم أكن أعرف أنني أؤذيه لهذا الحد، حتى صارحني بالسبب بعد فترة طويلة، بعد ما يقارب الأربع شهور من بداية المشكلة قررت أن أذهب لطبيب لحل المشكلة.


(بحثت كثيرًا عن الحل لكن لم أجده حتى..)

ذهبت إلى الطبيب الذي لم يجد تسوس بأسناني، لأنني قد قرأت بأن التسوس يسبب رائحة كريهة، الطبيب نصحني باستعمال غسول أسنان من انتاج شركة معينة، بدأت باستخدامه، وأيضاً لم أجد تحسن كبير وبقيت المشكلة كما هي، بعد استخدامه بثلاث ساعات تقريباً تعود الرائحة. هنا بدأت أشعر باليأس، أصبحت أتجنب التعامل مع زميلاتي بالمدرسة وأحافظ على مسافة بيني وبين الطلاب، ثقتي بنفسي تهدمت وأصبحت انعزل عن الناس، فأنا كنت قد جربت كل الطرق المتاحة لحل هذه المشكلة ولم أجد الحل الجذري لها.


أمي أخبرتني بأن هنالك أنواع من الطعام تسبب الرائحة الكريهة، وأنا لحاجتي لأي نصيحة غير التي سمعتها سريعاً ما أقوم بتطبيقها، أصبحت لا آكل كثيراً، كنت أشك بأن جميع أنواع الطعام هي سبب هذه المشكلة، مما سبب بنقصان وزني بشكل ملحوظ الذي بدوره انعكس على تقلب مزاجي وزيادة عصبيتي وعدم ثقتي بنفسي.

أصبحت أبحث كالمهووسة على أي حل، جربت بالفعل أكثر من عشر طرق وجميعها حلول مؤقتة فقط، وطوال مدة بحثي عن العلاج وأنا حياتي شبه مدمرة، لا أقترب من أحد سواء زميلاتي المعلمات وأقربائي ولا حتى زوجي، كنت أنظر لنفسي على أنني أقل من الناس بسبب هذه المشكلة، فقدت ثقتي بنفسي بشكل كامل ولم أعد أفكر بأي شيء سوى بهذه الرائحة التي تُلازمني وكأنها أصبحت جزء رئيسي مني.

(وجدت الحل أخيراً وعادت حياتي كما كانت سابقاً)

قبل شهر أثناء تصفحي لصفحات الانترنت، ظهر لي إعلان عن علاج فعّال اسمه Detoxic لرائحة الفم الكريهة، لأكون صادقة فأنا لم أصدق الإعلان بسبب تجربتي للعديد من الطرق والمنتجات التي كما قولت بأنها لم تحل المشكلة بشكل جذري، لكن قررت تجربته فلن أخسر أكثر مما خسرت على أيّة حال! وهنا كانت المفاجأة بأنه من ثاني جرعة منه وجدت تحسن بنسبة 60%، الرائحة بدأت تختفي لمدة أكثر من سبع ساعات باليوم!، في اليوم الثالث زاد التحسن بشكل كبير، حتى اختفت الرائحة تماماً في اليوم الرابع، عادت حياتي كما كانت في السابق ورجعت ثقتي بنفسي من جديد وأصلحت علاقتي من جديد مع زوجي، الذي بالمناسبة لم يصدق بأن المشكلة انحلت بشكل نهائي. عندما ذهبت للدوام بعد تجربتي لهذا المنتج، زميلاتي لاحظوا التغير عليّ حيث كنت عدت لطبيعتي في التعامل معهم عن قرب وعادت ضحكتي وابتسامتي من جديد وأصبحت من جديد أتقرب من الطلاب وأشرح لهم بكل أريحية من دون التفكير بهذه المشكلة.

11 views
bottom of page