مرحبا، انا الأستاذ هيثم، أبلغ من العمر 59 عاماً، كنت اعمل كـمعلم طيلة 27 عاماً، قمت بتقديم طلب استقالتي من وزارة التربية والتعليم لأنني لم أعد أتحمل كمية الألم الموجود في جميع مفاصلي خصوصاً السفلية، التعليم نفسه مهنة متعبة فلم استطع الاستمرار أكثر في هذه المهنة مع كل هذا الألم، عانيت من الآلام بمفاصلي منذ مايقارب السنتين، حقاً لقد تحملت الكثير في سبيل الاستمرار بالقيام بواجبي بشكل مثالي اتجاه طلابي، لكن لم أعد استطيع الاستمرار في هذا الطريق
ألم مزمن مزعج شديد، لا استطيع أن يمر يومي دون أخذ جرعة من المسكنات والكثير من الدعاء لانتهاء هذه المعاناة بأي شكل، أصبحت حِمل على اولادي وزوجتي، فلم أعد استطيع القيام بأي مهام يومية نتيجة الألم الناتج عن الوقوف أو الحركة.
أعلم بأنني في هذا العمر من المتوقع أن تحصل لي تغيرات جسدية كبيرة لكن حدوث هذا الأمر حقاً كان أصعب شيء ممكن أن تشعر به، أقوم بالمهام اليومية بشكل صعب ومؤلم.
(البحث عن العلاج ولكن بلا جدوى)
بعدما ذهبت لمختلف الدكاترة الذين اختلفوا على سبب حصول هذه المشكلة من الأساس، فمنهم من أخبرني بأن التقدم بالسن هو السبب، ومنهم من أخبرني بأن للوراثة دور في ذلك، ومنهم من قال بأن طبيعة عملي في السابق والوقوف لساعات طويلة أما السبورة هو السبب، لربما جميع هذه الأسباب اجتمعت لتجعلني أعاني بعد بلوغي لهذا العمر!
ذهبت أيضا لمختلف الطرق الشعبية في العلاج، بصدق لم أجد أي تأثير أو تحسن، أكاد ألاحظ أنه كان هناك تحسن طفيف لايكاد يذكر، وهذا الذي دفع بأبنائي أن يجبروني على السفر للخارج للبحث عن العلاج، وبالفعل سافرت أنا وابني الأكبر حسام، كانت مفاصلي السفلية تؤلمني أكثر من العلوية ومن الظهر بشكل ملحوظ، لذلك نصحني أحد الأطباء أن أقوم بأخذ ابرة كل ثلاث شهور للعمل على تخفيف هذه الآلام، حسناً فلنجرب هذه الإبر لعل وعسى يكون العلاج فيها، أخذت اول جرعة وكانت تكلفتها باهظة حقاً، التحسن كان موجوداً لكنه مؤقت، شعرت بالتحسن فقط لخمس أيام، اليوم السادس عادت الآلام كما كانت سابقاً.
(وجدت العلاج أخيراً)
طلبت من ابني ارجاعي إلى الوطن ولزوجتي بعدما رضيت بنصيبي من هذا الأمر وأنه قضاء وقدر من الله. بعد رجوعي بأربع أشهر، اتاني ابني مسرعاً جالباً معه الخبر السار، قال بأنه رأى منشور على الفيسبوك في صفحة أفوكادو، وقام بالدخول إلى الموقع وقد قرأ العديد من المقالات التي تتحدث عن آلام المفاصل التي كنت أعاني منها وأيضاً أسئلة للذين يعانون من نفس مشكلتي والأجوبة كانت مفيدة ومختصرة، طلبت منه أن يقوم بطلب المنتج ووصلني خلال أقل من 24 ساعة وقمت بتجربته، كان اسم المنتج Flekosteel وكأنه سحر حقاً!، تم انهاء معاناتي بشكل جذري ونهائي، هكذا بكل بساطة!!! وأنا الذي كنت أعاني سنوات من الآلام وعدم الراحة والاعتماد على ابنائي وزوجتي وتحميلهم فوق طاقتهم، يكون علاجي منتج وتأثيره يظهر خلال أقل يوم واحد فقط! كانت معجزة حقاً بالنسبة لي، الآن عادت حياتي خالية من الآلام كالسابق وأصبحت أتحرك بحرية من دون طلب المساعدة من أحد.