تكمل سلسلة برامج المقالب الشهير التي يقدمها الممثل رامز جلال عامها العاشر هذا الموسم، وسط تساؤلات من متابعيه وكارهيه على حد سواء: ما سر هذا الرواج الممتد على مدى عقد كامل بما لم يحققه أي برنامج آخر؟ ومتى ينصرف جمهوره عنه؟

ورغم أن السؤال متكرر مع كل ظهور موسمي للبرنامج في رمضان من كل عام فإنه يبدو أكثر إلحاحا هذه السنة، مع تكرار رامز أفكارا وأدوات سبق أن قدمها في أعوام سابقة.
واعترضت الجمعية المصرية للطب النفسي برئاسة الدكتور أحمد عكاشة على الاسم المقترح قبل تغييره، وهو رامز مريض نفسي، ووصف عكاشة في تصريحات صحفية اسم البرنامج المقترح -قبل تغييره- بأنه "عمل غير أخلاقي".
وسبق ذلك دعوى قضائية تطالب بوقف برنامجه باعتبار مذيعه غير إعلامي، لكن القضاء رفضها.
تاريخ من الفزع
وانطلقت سلسلة مقالب رامز جلال عام 2011 ببرنامج "رامز قلب الأسد" اعتمادا على إخافة الضيف من أسد يواجهه أمام باب المصعد.
وفي ثاني مواسمه حمل البرنامج اسم "رامز ثعلب الصحراء"، واعتمد على إدخال الضيوف في حافلة ليسطو عليها مع مجموعة من الملثمين.
أما في ثالث مواسمه "رامز عنخ آمون" فاعتمد على إدخال الضيف في هيكل مقبرة فرعونية ليواجه حيوانات مخيفة ثم مومياء.
أما في الموسم التالي -الذي حمل في البرنامج اسم "رامز قرش البحر"- فاعتمدت الفكرة على ظهور رامز داخل لعبة على هيئة سمكة قرش تخيف الضيف وسط الماء.
وفي السنة الرابعة -التي حمل فيها البرنامج اسم "رامز تحت الأرض" اعتمد على ارتداء رامز بدلة سحلية في نهاية الحلقة، تخرج للضيف من تحت الأرض وترعبه.
وحمل برنامج عام 2016 اسم "رامز بيلعب بالنار"، واعتمد على مفاجأة الضيف باشتعال النيران في غرفته، فيما يقوم رامز بدور رجل إطفاء.
وفي الموسم الثامن -الذي حمل فيه البرنامج عنوان "رامز تحت الصفر"- يتعرض الضيف لمقلب ممثلا في دب جليدي يطارده مع حيوانات برية أخرى.
وتكررت الفكرة في برنامجه "رامز في الشلال"، حيث يجد الضيف نفسه بعد مغامرة في شلال مائي بمواجهة غوريلا يكون رامز داخلها.
وفي العام الماضي، غيّر رامز طريقته التي اعتاد فيها التخفي من ضيوفه، وقرر الظهور لهم طوال الحلقة بينما هم مقيدون إلى كرسي ومعلقون في الهواء، وكانت هذه الحلقات هي الأكثر تعرضا للنقد، حيث اتهم البرنامج بالسادية والتلذذ بتعذيب الضيوف.
Kommentare