4 min
Updated: Jun 17, 2023
السلام عليكم د. روان، بدايةً نرحب بك في هذا اللقاء والحوار الذي نتمنى أن تقدمي لنا فيه الفائدة في موضوع السمنة والعلاج من الوزن الزائد.
وعليكم السلام، وأشكر كل القائمين على موقع أفوكادو، على هذه المقابلة، ونأمل من الله أن ينفع بنا الإسلام والمسلمين.
أولًا علينا أن نعرف أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من السمنة حول العالم، بلغ عددهم في عام 2014 وفق دراسة نشرتها مجلة "لانست" نحو 2.1 مليار شخص، لذا فإن هذه المشكلة العالمية هي مركز اهتمام كبير في كل دول العالم، أما عن الأسباب التي تؤدي إلى السمنة فهي عديدة، وأذكرها في نقاط للتوضيح:
العامل الوراثي: والذي يعد من أهم الأسباب التي تصيب الإنسان بالسمنة، والناتج عن وجود تاريخ عائلي لمرض السمنة تبعا لانتقال الجينات ما يتسبب في زيادة الوزن.
كثرة تناول الأطعمة المصنعة والسكريات والنشويات: وهي مسبب رئيسي لزيادة الوزن بشكل مفرط.
عدم ممارسة الرياضة: عندما لا يقوم الجسم ببذل الجهد، فهو لا يعمل على حرق الدهون الزائدة داخل الجسم، بالتالي هناك علاقة عكسية بين ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
تناول بعض الأدوية: تعمل بعض الادوية على زيادة الوزن، نتيجة المكونات التي تدخل في تصنيعها، لذا على الجميع عدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب.
اضطرابات النوم: معاناة الشخص من اضطرابات بالنوم تساعد على تحفيز هرمون جريلين، وهو هرمون الشهية.
سؤال جميل، ربما يخفى على البعض أن للسمنة أضرار كبيرة وتؤثر غالبًا على كل أجهزة الجسم، ومن أكثر أضرار السمنة شيوعًا هو السكري من النوع الثاني، والذي ينتج بسبب تراكم كثير من الدهون بالجسم والكوليسترول الضار، ما يصيب الأنسولين في الدم بخلل، كذلك تعمل السمنة على ارتفاع في معدل ضغط الدم الذي قد ينتج عنه التعرض للسكتة الدماغية، وتشكل تهديدًا وتزيد من معدل التعرض إلى الإصابة بالنوبات القلبية والذبحة الصدرية. ليس هذا فقط، بل تتسبب في الإصابة بالأمراض السرطانية والأورام الخبيثة التي تصيب خلايا الجسم، وتزيد السمنة من فرصة الإصابة بحصوات المرارة ومشكلات الكبد والكلى، ويساعد على التعرض إلى الضغط العصبي والتوتر المستمر والاكتئاب، وغير هذا ومن أهم أضراره، هو التأثير على الجهاز التناسلي.
قيل في القِدم إن "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، وصدق القائلون، وبمفهوم طبي فإن الوقاية «تعني الحماية والرعاية الأولية للصحة»، وهي الإجراءات التي يفضل اتباعها للحماية من الإصابة بمرض ما أو التنبؤ به والحد من تداعياته.
وفي مشكلة السمنة وللوقاية منها يجب الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم يوميًا، والابتعاد عن التوتر والقلق والضغط النفسي والعصبي، كذلك تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على الألياف خاصة الخضراوات والفواكه الطازجة، والابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ومنها الأطعمة الجاهزة والمشروبات الغازية، محاولة التقليل من الأغذية الدهنية التي تحتوي على السكريات، التقليل من تناول الأرز والمعكرونة والخبز الأبيض، استخدام بدائل طبيعية للسكر الأبيض، مع الحرص على عدم الإفراط فيها أيضا، الابتعاد عن الكسل والخمول، والحرص على زيادة النشاط البدني خلال اليوم.
ربما هذه العوامل قد تكون كافية للوقاية من وقوع المشكلة والإصابة بمرض السمنة.
بفضل الله وكرمه، دائمًا ما وضع في كمائن الطبيعة وهذه الحياة العلاج لأي مشكلة، لذا العلاج يمكن أن يكون بأكثر من طريقة. حيث يمكن اتباع أساليب مختلفة من الأنظمة الغذائية، والتي تؤدي لفِقدان الوزن والأنسجة الدهنية الزائدة. لكن للأسف هذه الأساليب متفاوتة بنتائجها، وليست فعالة مع كل الأجسام، وقد أظهرت الدراسات أن 20 % فقط من المرضى، قادرين على علاج وإزالة 6 كغم من وزنهم، والحفاظ على الوزن الجديد لمدة عامين.
ومن التعليمات الغذائية التي يتمكن تقديمها للمصابين، هي الإكثار من تناول المواد الغذائية غير المصنعة التي تُعطى في النظام الغذائي، والحد من استهلاك الدهون، السكر والكحول، تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وبالتأكيد ممارسة الرياضة.
بالتأكيد، الحل السحري موجود ومجرب منذ فترة طويلة، وينصح به الكثير من الأطباء وأنا واحدة منهم، وهو عبارة عن حبوب فوار اسم المنتج كيتو غورو Keto Guru يعمل على حرق الكثير من الوزن الزائد بدون أي أضرار جانبية، والجميل في كيتو غورو Keto Guru أنه يُظهر النتائج خلال فترة قصيرة، ولازال يحقق حتى هذه اللحظة نتائج إيجابية مع الجميع.
لحسن الحظ استطعنا توفير Keto Guru في أرجاء العراق، ويسعدني أن أقدم لزوار موقع أفوكادو هذا الفوار مع خصم 50% من التكلفة الأساسية، لكل من يطلبه من خلال الموقع، مع خدمة التوصيل للمنازل.
زوروا الموقع الرسمي لمنتج كيتو غورو Keto Guru لطلبه واستلامه خلال أقل من 24 ساعة
*ملاحظة\ هناك خصم 50% على السعر الأصلي بسبب الظروف الراهنة